مشكلة "الاعدادات الافتراضية" في التطبيقات الي نستخدمها يوميا

كلنا نستخدم التقنية، وبشكل يومي، لذلك لازم نتعلم بعض المبادئ الي لازم نطبقها عند استخدام اي برنامج او تطبيق أو أداة تقنية جديدة، والي هي التحقق من الإعدادات الافتراضية المثبتة في التطبيق أو البرنامج.

خليني أولا أسلط الضوء على أبرز تساؤل قد يتبادر لذهنك عزيزي القارئ المهتم، ليش أكون مهتم بالموضوع ! وخلي البساط أحمدي يا عمي ونستخدم أي تطبيق بدون ما ندخل في تفاصيل تقنية مالنا فيها. 

أحب أقلك أنه الموضوع يأثر -أو أثر أصلا” على علاقتك مع أصحابك، أقاربك، ربما أعز الناس على قلبك بدون ما تقصد، كيف؟ خليني أشرحلك بمثال!

تطبيق Google Meet

لإجراء المكالمات المرئية والصوتية، اعتبره مثل الفيس تايم

الاعدادات الافتراضية في هذا التطبيق تحتوي على ميزة “ بحسب ما اعلنت عنا جوجل في تطبيق Duo قبل لا يصير اسمه google meet، لكني أعتبرها اختراق للخصوصية وليست ميزة” يتم تفعيلها بشكل افتراضي، حتى دون أن يعلم المستخدم بوجودها أصلا، وهي ميزة Knock Knock “ طق طق مين ع الباب”.

هذه الميزة هدفها الأساسي لما تيجي تتصل على أحد، الطرف الثاني يشوفك قبل ما يرد عليك بدون ما انت تدري 😧 مثل العين السحرية الي في الباب، وهنا مربط الفرس، جميع الناس لما تتصل على أحد يكون في صوت الرنين الي أثناء ممكن الواحد يكون يتكلم مع الي جنبه أو يهيئ حاله قبل لا يرد الطرف الآخر أو يكون واضع الجوال في مكان حوله أحد وينتظر حتى يرد الطرف الآخر “ مثل الفيس تايم وأي تطبيق آخر للمكالمات المرئية تحديدا”، فليش يتم تفعيل هذا الاعداد أو هذه الميزة بشكل افتراضي دون معرفة المستخدم !!؟؟

هنا يفترض يجي دوري ودور أي واحد تصله المعلومة أنه يوعي فيها الناس وينوه على الموضوع حتى لا تسبب لنا التقنية أذى مع علاقاتنا وأحبابنا دون أن نقصد. 

التقنية بالأساس هدفها تسهيل حياة الناس وزيادة الترابط والاتصال والتواصل، لكن للأسف بدأت تظهر عوراتها ومساوئها التي ربما وصلت إليها بعض التطبيقات أن أصبحت تطبيقات تضر أكثر ما تنفع. 

لذلك وجب التنبيه أحبتي لضرورة تفقد الاعدادات الافتراضية لاي تطبيق أو برنامج تستخدمه وتأكد أنها توافق ما تريده وما تفضله من خصوصية. 

شيك اعدادات التطبيقات الي عندك على جوالك او ايبادك أو اي جهاز تستخدمه دائما وفعل المناسب منها وعطل الغير مناسب لك. 

الخلاصة